وينتج مرض باركنسون عن فقدان الخلايا العصبية في جزء معين من الدماغ. وتُستخدم هذه الخلايا العصبية للمساعدة في إرسال الرسائل بين الدماغ والجهاز العصبي.
وتميل أعراض مرض باركنسون إلى التطور تدريجيا، ولا تظهر إلا بشكل خفيف في البداية.
ويزعم الباحثون أن تناول التوت بانتظام هو وسيلة سهلة للحماية من أعراض مرض باركنسون، حيث أن التوت غني بالألياف، وهو أمر ضروري للحد من مخاطر الأعراض، وفقا للمؤسسة الخيرية Michael J. Fox Foundation For Parkinson's Research لأبحاث باركينسون.
وتساعد الألياف في الحماية من الإمساك، وهو أحد الأعراض الرئيسية لمرضى باركنسون. ويدفع الفضلات عبر الأمعاء، ما يشجع حركة الأمعاء.
وإذا لم تكن معتادا على تناول كميات كبيرة من الألياف، فيجب أن تبدأ تدريجيا في زيادة كميات صغيرة منه في نظامك الغذائي.
وقالت المؤسسة الخيرية: "إن الإمساك، للأسف، شائع بين المصابين بمرض باركنسون. ليست هذه الأعراض غير الحركية مزعجة فحسب، بل يمكن أن تتداخل مع امتصاص الأدوية والاستفادة منها. والخطوات الأولى في إدارة الإمساك هي التغييرات الغذائية ونمط الحياة".
وأضافت المؤسسة: "الألياف تساعد على طرد الفضلات في الأمعاء. زد تدريجيا كمية الألياف في نظامك الغذائي مع الخضار والتوت والفواكه ذات القشرة، مثل الكمثرى والتفاح، والحبوب الكاملة".
وتابعت: "كلما زادت كمية الألياف التي تتناولها، يجب عليك أيضا زيادة تناول السوائل، حيث تعمل الألياف والسوائل معا لتطبيع حركات الأمعاء."
ويمكن لمرضى باركنسون أيضا الحد من خطر الإصابة بالإمساك عن طريق التأكد من بقائهم رطبين. ويزيد الماء من التدفق عبر الجهاز الهضمي، ما يحفز حركة الأمعاء.
ويعد شرب السوائل في الصباح أفضل طريقة للتخلص من الإمساك. ويستفيد بعض المرضى أيضا من تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم.
وتتيح الوجبات الأصغر حجما للوجبات الخفيفة مزيدا من الوقت للهضم، وهو أمر أساسي لتفريغ أمعائك.
وتشمل العلامات الشائعة لمرض باركنسون الرعاش وبطء الحركة وتيبس العضلات. وتقول الجمعية الخيرية إن تصلب العضلات يجعل تعابير الوجه أكثر صعوبة.
وتبدأ الهزات عادة في اليد أو الذراع، ومن المرجح أن تحدث عند استرخاء الذراع.
المصدر: إكسبرس