ويفيد موقع MedicalXpress، بأنه خلال أعوام 1984-1986 اشترك زهاء 75 ألف نرويجي في أول مرحلة للدراسة HUNT1. وبعد 11 سنة شارك 33 ألفا في المرحلة الثانية. وقدم 30 ألفا منهم معلومات كاملة مؤكدة لضمهم إلى هذه الدراسة. كما ضم الباحثون في الدراسة معلومات 920 شخصا مصابا بالخرف، منهم 320 شاركوا في HUNT. وقد خضع جميع المشتركين حتى وفاتهم أو حتى انتهاء مدة الدراسة عام 2016 إلى متابعة طبية دائمة.
واتبع الباحثون في هذه الدراسة المعادلة التي كانت تستخدم سابقا في تقييم احتمال تطور أمراض القلب والأوعية الدموية والكآبة ومرض الكبد الدهني غير الكحولي عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف اللياقة البدنية.
اتضح من نتائج هذه الدراسة أن خطر تطور الخرف كان أقل بنسبة 40% لأولئك الذين كانوا من بين 80% يتمتعون بلياقة بدنية جيدة. إذا بدأ شخص ما بعد المرحلة الأولى من الدراسة باتباع نمط حياة صحي ورفع مستوى نشاطه البدني إلى الحد الأقصى، فانخفض الخطر لديه بنسبة 48 بالمائة.
المصدر: لينتا. رو