واكتشف الباحثون أن الحرارة تحول المواد الكيميائية الموجودة في سوائل السجائر الإلكترونية، إلى جزيئات تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية.
وتأتي النتائج هذه وسط عدد كبير من حالات الإصابة بأمراض الرئة بين المرضى، الذين يدخنون السجائر الإلكترونية المليئة بالنيكوتين أو الحشيش أو شيء آخر.
وتفتقر السجائر الإلكترونية إلى القطران وبعض المواد الكيميائية المسببة للسرطان في السجائر التقليدية، ولكن مع دراستها بشكل موسع، تبين أنها بالتأكيد ليست آمنة.
ولاختبار آثار تدخين السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين، أجرت دراسة U Penn الجديدة تصويرا بالرنين المغناطيسي لنحو 31 متطوعا، يستخدمون هذه الأنواع من السجائر الإلكترونية، قبل وبعد التدخين.
ويبدو أن جلسة واحدة من تدخين السجائر الإلكترونية لها آثار فورية وخطيرة.
وكشف التصوير بالرنين المغناطيسي أن الدم تدفق عبر الشريان الفخذي الكبير بنسبة أقل بنحو 17.5%.
وكان متوسط الأكسجين المتدفق عبر الأوردة المشاركة أقل بنسبة 20%، كما قلّ تمدد الأوعية الدموية بنحو 34%، ما يعني أن كمية أقل من الدم تصل إلى أجزاء مختلفة من الجسم، وبالتالي وصول كمية أقل من الأكسجين أيضا.
وقال الدكتور فيليكس ويرلي، الباحث الرئيس في الدراسة: "في حين قد يكون سائل السجائر الإلكترونية غير ضار نسبيا، فإن عملية التبخير يمكن أن تحول الجزيئات في المقام الأول البروبيلين غليكول والغليسرول، إلى مواد سامة".
المصدر: ديلي ميل