مباشر

"صديق" كابتن الرحلة MH370 يدلي بتصريحات مثيرة حول الكارثة!

تابعوا RT على
زعمت تقارير جديدة أن كابتن الرحلة الماليزية المنكوبة MH370 عمد إلى إبقاء طياره المساعد خارج قمرة القيادة بهدف تحطيم طائرة الركاب في البحر، وهو احتمال جديد مثير للجدل.

وأدلى زميل طيار (يزعم أنه صديق الكابتن زهاري أحمد شاه) بالتصريحات الأخيرة، التي تدين شاه بارتكاب جريمة فظيعة، حيث قال إن "هذا هو الاستنتاج الأهم" لأحد أكبر أسرار الطيران في العالم.

وفي حديثه مع Atlantic، قال أحد أصدقاء شاه إنه توصل إلى استنتاج مفاده أن "زهاري عمد إلى تحطيم الطائرة بالنظر إلى الأدلة التي جمعها محققون مستقلون".

وأوضح الصديق، الذي لم يذكر اسمه، أنه من المحتمل أن يكون شاه قد خدع مساعده ذا الخبرة، فريق حامد، الذي أجرى رحلته التدريبية الأخيرة، في محاولة لإخراجه من قمرة القيادة وأغلق بابها على نفسه داخلها. وزعم بأنه لا يعرف سبب قيام صديقه الطيار بشيء من هذا القبيل، ولكنه اعتقد أن الأمر حدث بسبب إصابة شاه بالاكتئاب السريري، حيث عانى من علاقة زوجية مضطربة.

وفي السنوات التي تلت اختفاء الطائرة الماليزية، أُطلقت نظرية رائدة تقول إن الطيّار شاه (عمره 57 عاما) قام بإخراج الطائرة عن مسارها عمدا، في مهمة "انتحارية" مخطط لها بعناية.

ويشير تحليل البيانات إلى أن طائرة "بوينغ 777-200ER" حلّقت فوق المحيط الهندي حتى نفد الوقود منها، وارتطمت بعنف بالماء وعلى متنها 239 راكبا.

ويشتبه في أن مقصورة ركاب الطائرة تعرضت للضغط العالي المتعمد من قبل زهاري، بهدف قتل الجميع على متن الطائرة قبل ساعات من تحطمها.

وفي الوقت نفسه تقريبا، أُوقف تشغيل النظام الكهربائي عن عمد، ما يجعل من المستحيل تتبع الطائرة عبر الأقمار الصناعية.

وأظهر تحليل مكتب التحقيقات الفدرالي أن الطيّار شاه اختبر رحلة مطابقة (تقريبا) لمسار MH370، حيث تتحطم الطائرة في المحيط الهندي بعد نفاد الوقود، باستخدام محاكاة الطيران على "مايكروسوفت" الخاص به في المنزل.

وسُمع صوته في الاتصالات الإذاعية النهائية قبل أقل من دقيقتين من تغيير الطائرة لمسار رحلتها بين كوالالمبور وبكين، في 8 مارس عام 2014.

المصدر: ميرور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا