وتعتقد الكاتبة في مجال الطيران، كريستين نيغروني، أن الضغط على متن الطائرة المنكوبة نفد بشكل مفاجئ، أثناء رحلتها الكارثية الأخيرة من ماليزيا إلى الصين.
وتقول نيغروني إن كابتن طائرة بوينغ 777-200، زهاردي أحمد شاه، ربما كان يستريح عندما ترك زمام الأمور بيد المساعد، فريق عبد الحميد. وتعتقد نيغروني أن، عبد الحميد، فشل في التحكم بالطائرة أثناء هبوطها الكارثي، بعد معاناته من نقص الأكسجين.
ولكن لأنه كان الشخص الوحيد الموجود في قمرة القيادة، تقول نيغروني إنه عاش فترة أطول من بقية الركاب، الذين كانوا على متنها.
وأوضحت مؤلفة كتاب "The Crash Detectives: Investigating the World's Most Mysterious Air Disasters"، قائلة: "بدأت الطائرة بالاتجاه جنوبا، وهي الفترة الزمنية التي غاب فيها مساعد الطيار، فريق، عن الوعي. وكان الأكسجين متاحا للركاب نحو 15 دقيقة فقط، لذا ماتوا على الفور دون وجود أي فرصة لإنعاشهم، وذلك قبل اصطدام الطائرة بالماء بوقت طويل".
وفي الأسبوع الماضي، قال محقق في حادث تحطم الطائرة الماليزية، إن هناك "جريمة قتل انتحارية" وراء كارثة الرحلة "MH370".
يذكر أن الغموض أحاط بكارثة الرحلة المنكوبة، بين كوالالمبور وبكين، في 8 مارس 2014، عندما اختفت الطائرة مع ركابها البالغ عددهم 239 راكبا، ولم يتم العثور عليها.
المصدر: ذي صن