هذا وناشد أهالي المخيم الصليب الأحمر إجلاء الجرحى وتوفير العلاج لأبنائهم.
تُطلق راجمات الصواريخ من أطراف دمشق، والوجهة جنوبا إلى مخيم اليرموك، حيث تدور المعارك الأعنف بعد اقتحام تنظيم داعش أحياء المخيم وسيطرته على أجزاء واسعة منه.
وقد أُجبر "أكناف بيت المقدس" الفصيل المسلح المسيطر على الأرض على التراجع أمام ضربات التنظيم المدعوم بتسهيلات "جبهة النصرة"، أما الفصائل الفلسطينية الأربعة عشر فهي حتى الآن لم تصل إلى اتفاق حول آليات مواجهة المسلحين داخل المخيم ليتركز العبء العسكري على قوات الجيش والدفاع الوطني.
وفيما تبدد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على المخيم أي جهود للتوصل الى تسوية تخرج المكون الفلسطيني من الصراع الدائر في سورية، يبرز الملف الإنساني و المتعلق بمعاناة مئات المدنيين المتواجدين في الداخل والذين يعانون من الحصار وأخطار مواجهة شرور الموت من داعش.
ويقدر المراقبون أن خطر تنظيم الدولة الإسلامية بعد حسم سيطرته على المخيم سيهدد المصالحات المعقودة في بلدات الجنوب الدمشقي وسيفتح الصراع على مصراعيه بين داعش والجيش السوري من جهة و جيش الإسلام والفصائل المناهضة للتنظيم من جهة أخرى.
التفاصيل في التقرير المرفق