وقال رئيس إفريقيا الوسطى فوستان ارشانج تواديرا إن "المفاعيل الأولى لهذا الاتفاق تتجلى في وقف أي أعمال عنف ضد المدنيين"، من دون أن يكشف عن مضمون الاتفاق.
وأضاف تواديرا: "اليوم هو بالنسبة لنا لحظة تاريخية تكرس تتويج نحو 3 سنوات من الجهود.. نمد اليد لأشقائنا في المجموعات المسلحة".
ووقع الاتفاق بالأحرف الأولى الثلاثاء في العاصمة السودانية الخرطوم، بمبادرة من الاتحاد الإفريقي، بعد مفاوضات استمرت أكثر من 10 أيام.
ولم يحضر احتفال التوقيع زعيما مجموعتين مسلحتين رئيسيتين، هما علي داراسا من "الوحدة من أجل السلام في إفريقيا الوسطى"، ونور الدين آدم من "الجبهة الشعبية لنهضة إفريقيا الوسطى".
إلا أنهما كانا وقعا بالأحرف الأولى نص "اتفاق الخرطوم" الثلاثاء.
و"اتفاق السلام"، هو الثامن منذ عام 2012، لكن الطرفين لم يحترما الاتفاقات السبعة السابقة.
وتتقاتل المجموعات المسلحة التي تسيطر على 80 % من أراضي إفريقيا الوسطى، من أجل السيطرة على ثرواتها، ويوجد بشكل منتظم نحو 12 ألف جندي وشرطي في قوة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى "مينوسكا"، التي تحاول منع حصول أعمال عنف.
المصدر: أ ف ب