وقال شرودر المعروف بمعارضته السياسات الأمريكية ورفضه غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003 حين كان مستشارا لألمانيا: "لا يمكننا تحمل أن نُعامل كدولة محتلة. عندما أشاهد تصرفات السفير الأمريكي (في برلين)، يتكون لدي انطباع بأنه يعتبر نفسه ضابطا في قوات الاحتلال أكثر من سفير للولايات المتحدة في دولة ذات سيادة".
ووفقا لشرودر، يجب على ألمانيا أن تبحث عن حلفاء جدد تتقاطع معهم مصالحها. وبرأيه فإن الصين يمكن أن تصبح حليفا لبلاده>
وبدأت الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة منذ 6 يوليو 2018، بفرض واشنطن رسوما جمركية متزايدة على الواردات الصينية، وردّت بكين بالمثل.
وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعض التوتر على خلفية انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران، فضلاً عن إدخال رسوم جمركية على الفولاذ والألمنيوم الآتي من دول أوروبية منذ 7 أغسطس، وردا على ذلك فرضت بروكسل رسوما إضافية بنسبة 25% على استيراد مجموعة من السلع من الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي