وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت في بيان لها إن "الولايات المتحدة تدعم بقوة التطبيق الكامل للاتفاق الذي يسمح لمقدونيا بأن تأخذ مكانها الصحيح في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لتساهم بذلك في الاستقرار والأمن والرخاء الإقليمي".
ودعت نويرت أعضاء البرلمان المقدوني إلى "الترفع عن السياسات الحزبية وانتهاز الفرصة التاريخية لضمان مستقبل أفضل للبلاد بمشاركتها الكاملة في المؤسسات الغربية".
من جهته، رحب الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ بنتائج الاستفتاء، ودعا عبر تويتر جميع القادة السياسيين والأحزاب المقدونية "للعمل البناء وبروح المسؤولية من أجل انتهاز هذه الفرصة التاريخية"، مضيفا أن "أبواب الناتو مفتوحة، لكنه لا بد من استكمال كافة الإجراءات على المستوى الوطني".
وتفيد النتائج شبه النهائية للتصويت بأن 91,93 بالمئة من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء وافقوا على تغيير اسم مقدونيا ليصبح "جمهورية مقدونيا الشمالية"، في حين بلغت نسبة المشاركة 36,8% فقط ولم تصل إلى أكثر من 50%، وهو الشرط الضروري لاعتبار الاستفتاء ناجحا من ناحية قانونية.
ويرى المراقبون أن سبب فشل الاستفتاء وسط دعوة العديد من الأحزاب السياسية لمقاطعته، يعود إلى رفض غالبة المقدونيين تغيير اسم بلادهم، لا لرفضهم العضوية في الناتو والاتحاد الأوروبي.
والكرة الآن في ملعب البرلمان المقدوني الذي بإمكانه تغيير اسم البلاد إذا صوت لصالح هذا الاقتراح أكثر من ثلثي النواب.
المصدر: وكالات