وتنص المادة 30 من الدستور في مقدونيا على أن نتيجة الاستفتاء تعد صالحة فقط في حال دعمه أكثر من 50% من الناخبين.
وأعلن معارضو تغيير اسم البلاد، الذين دعوا لمقاطعة الاستفتاء، عن تنظيم احتفالات أمام مقر البرلمان، حيث أقاموا منصة منذ الظهر.
ولم يخف مسؤولون حكوميون خشيتهم من عدم تخطي نسبة المشاركة 50%، وهو الهدف الذي حددوه قبل يومين.
ومنذ استقلال هذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة في 1991 اعترضت أثينا على احتفاظها باسم مقدونيا، وهو اسم إقليم في شمال اليونان. وهي ترى في ذلك استيلاء على إرثها التاريخي وخصوصاً إرث الأسكندر الأكبر وتشتبه بأن جارتها الصغيرة قد تكون لديها نوايا توسعية.
وشهدت سنوات حكم اليمين القومي المقدوني الممثل بـ"المنظمة الثورية الداخلية المقدونية- الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية لمقدونيا"، التي انتهت في 2017 مزيدا من التوتر، حيث انتشرت في تلك الفترة في البلاد تماثيل الأسكندر الأكبر وفيليبوس المقدوني، ما أثار غضب اليونان.
وأجري الاستفتاء على تغيير اسم الدولة إلى جمهورية مقدونيا الشمالية في خطوة سعت لانهاء الخلاف القائم منذ عقود مع اليونان، الذي عرقل مساعي البلاد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
المصدر: وكالات