وقال ماتيس للصحفيين في طريقه إلى مقدونيا: "يجب أن نمنح الشعب المقدوني فرصة اتخاذ قراراته الخاصة".
واستغل ماتيس الفرصة لاتهام روسيا "بتمويل وتنفيذ حملة نفوذ واسعة" قبيل الاستفتاء، وبرأيه فإن موسكو "مولت جماعات موالية لها لإفشال الاستفتاء".
وكان ماتيس صرح في وقت سابق بأنه قلق من محاولات محتملة من قبل موسكو للتأثير على نتائج الاستفتاء على تغيير اسم البلاد، الذي يهدف بشكل رئيسي إلى تسوية الخلاف طويل الأمد مع اليونان.
وترفض موسكو الاتهامات التي توجهها إليها دول غربية، بالتدخل المزعوم في الانتخابات أو الاستفتاءات في تلك الدول.
يذكر أن تسوية الخلاف بشأن اسم مقدونيا الذي سيصبح في حال نجاح الاستفتاء مقدونيا الشمالية، ستفتح الطريق أمام انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
المصدر: وكالات