وقال لافروف إنه سيخوض في هلسنكي، في موازاة لقاء القمة بين الرئيسين، محادثات منفردة مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، بمشاركة سفيري البلدين، ستتناول "جميع المواضيع التي يريد ممثلو البلدين طرحها".
وردا على سؤال عن توقعاته للقمة المرتقبة، قال لافروف أن الجانب الروسي سيعتبر اللقاء بين الرئيسين ناجحا إذا أسفر عن بدء حوار طبيعي بين الجانبين، علما أن جميع قنوات التواصل فيما بينهما تم تجميدها، بما في ذلك القنوات الخاصة بمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والطاقة والأمن الإلكتروني، والوضع في أفغانستان والنزاعات الإقليمية، ولم يبق من كل ذلك سوى لقاءات غير منتظمة بين دبلوماسيين وعسكريين، وخاصة في ضوء التطورات في سوريا، إضافة إلى لقاءات حول أوكرانيا.
وشدد لافروف على أن موسكو تتمنى لو أثمرت القمة عن استئناف قنوات التواصل بين البلدين حول "جميع المواضيع المعقدة حيث مواقفنا تتباين، كي نستطيع العمل على تقريب وجهات نظرنا حول سبل حل هذه المشكلات"، مضيفا أن هناك ملفات، ومنها مسألة الاستقرار الاستراتيجي، من الممكن للدولتين التعاون حولها بما يخدم مصلحة روسيا والولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأسره.
وفي رده على سؤال عما إذا كان متفائلا لنتائج القمة، قال الوزير الروسي: "لا أتقاضي راتبي كي أكون متفائلا إنما كي أنظر إلى الأشياء كما هي. ودعونا نرى ما هو الواقع الذي ينتظرنا".
المصدر: RT