ونقلت "غارديان" عن مصدر في الحكومة البريطانية قوله، إن لندن تخطط لتعزيز التحالف المناهض لروسيا خلال قمم "G20"، و"G7"، ومنظمة حلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي، التي ستعقد هذا العام.
ووفقًا للصحيفة، فإن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يعتبر ردة فعل موسكو على الأحداث في مدينة دوما السورية وسالسبوري البريطانية "نقطة تحول". وفي الوقت نفسه، فإن الوزير واثق من أن لندن ستكون قادرة على تأمين الدعم الدولي لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد موسكو.
وقالت غارديان نقلا عن مصدرها، إن "الاتجاهات التي من المرجح أن تعمل فيها المملكة المتحدة تتعلق بمقاومة التضليل الروسي وإيجاد آلية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية" في سوريا.
وتفاقمت العلاقات بين روسيا وبريطانيا بحدة بعد حادث تسمم العقيد الروسي السابق سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، وابنته يوليا. وتدّعي لندن أنه تم تسميمه بغاز الأعصاب A234، وتتهم الدولة الروسية بالتورط في ذلك. وتنفي موسكو بشكل قاطع جميع هذه المزاعم والاتهامات.
كما تزعم الدول الغربية أن قوات الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وتلقي باللوم على موسكو في "التواطؤ" مع الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أن روسيا تنفي وقوع هجمات كيميائية أصلا في دوما، ويقوم في الوقت الحاضر خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالعمل للتحقق من ذلك.
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس