وقال نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ للصحفيين اليوم: "ستضع المؤسسات الرسمية للحزب تقييمها وسيعقب ذلك إصدار بيان بهذا الشأن".
تصريحات بوزداغ جاءت ردا على دعوة زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل موعدها، حيث قال إنه من الصعب على البلاد "تحمل الظروف الراهنة" حتى نوفمبر عام 2019.
وأضاف: "نقترح أن يأتي الشعب التركي في 26 أغسطس إلى مراكز الاقتراع... لتلقين أعداء تركيا درسا".
وفور تصريح بهتشلي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عقد لقاء له مع زعيم الحركة القومية غدا الأربعاء لمناقشة اقتراحه.
وأضاف أردوغان أن التعديلات المتوقعة في الدستور التركي ستطبق بالكامل في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر العام المقبل.
وفي استفتاء جرى قبل عام، وافق الأتراك بأغلبية طفيفة على تعديل الدستور وتطبيق نظام رئاسي يمنح أردوغان سلطات أوسع.
من جانبه، أعلن حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية، عن قبوله "التحدي" واستعداده لخوض الانتخابات.
وسيخوض حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الانتخابات المقبلة تحت مظلة تحالف انتخابي، وأعلن بهتشلي في وقت سابق أن حزبه لن يزكي مرشحه، بل سيدعم ترشيح أردوغان.
يذكر أن حزب الحركة القومية قد حصل على 11,9% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2015، ليشكل رابع أكبر كتلة من حيث عدد المقاعد البرلمانية.
المصدر: وكالات
متري سعيد