وذكرت المجلة أنه واستنادا إلى رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية للـ"حزب الديمقراطي الحر"، أن مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي يصنف نحو 1560 رجلا وامرأة على أنهم "خطيرون" أو "أشخاص ذوو صلة" بأوساط متطرفة.
وبحسب البيانات، فإن 362 شخصا منهم تقدموا بطلبات لجوء في ألمانيا.
وأوضحت الحكومة أن هذا العدد المرتفع يعود إلى حركات الهجرة في سياق الحرب في سوريا والعراق، وجاء في الرد أن الحكومة الاتحادية والولايات تحاول حاليا ترحيل الخطيرين أمنيا في أقرب وقت ممكن.
ويرى السياسي الديمقراطي من "الحزب الديمقراطي الحر" أن على البلدان أن تستخدم الوسائل بشكل ثابت: "يجب ألا يكون عدد مرتكبي الجرائم في ألمانيا في ازدياد ، في حين أن عدد عمليات الترحيل لا يزال ضئيلاً".
ومنذ هجوم الدهس الذي وقع في العاصمة برلين في ديسمبر عام 2016، أصدر وزراء الداخلية في الولايات بحسب التقرير، أوامر بالترحيل الفوري في 13 حالة، اضطر عشر منها حتى الآن إلى مغادرة البلاد.
ويسمح لوزراء الداخلية في الولايات بإصدار مثل هذه الأوامر لدرء خطر جسيم على أمن البلاد.
المصدر: مجلة "دير شبيغل" الألمانية + وكالات