وأكد المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولانس، أن منفذ الهجوم، الذي لقي مصرعه لاحقا "شاب يبلغ من العمر 25 سنة، وكان معروفا لدى السلطات بصلته بمتطرفين إسلاميين".
وقال مولانس إن مراقبة أجهزة الاستخبارات لمنفذ الهجوم خلال عامي 2016-2017 "لم تسفر عن أدلة واضحة، يمكن أن تؤدي إلى توقع أنه سينفذ هجوما".
ووفقاً للمدعي العام، فقد أُدين لقديم مرتين، الأولى كانت في عام 2011، والثانية كانت عام 2015.
وقد تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجوم المسلح الذي نفذ يوم أمس الجمعة، وأدى إلى مقتل 4 أشخاص، بمدينة تريب جنوب غربي فرنسا، كما خلف عددا من الجرحى، وصفت حالات بعضهم بـ"الخطرة".
وحسب وسائل إعلام فرنسية فقد طالب المهاجم الشرطة بإطلاق سراح الداعشي الذي نفذ هجوما دمويا في باريس عام 2015، مقابل إخلائه سبيل الرهائن الذين احتجزهم في المحل التجاري.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريح له لدى عودته إلى باريس قادما من بروكسل حيث شارك في أعمال قمة الاتحاد الأوروبي، وصف الهجوم بأنه "أحد أعمال الإرهاب الإسلامي".
ونشرت وسائل إعلام فرنسية خبرا مفادة بأن محتجز الرهائن طالب بإطلاق سراح صلاح عبد السلام، العنصر الوحيد الباقي على قيد الحياة من منفذي هجمات باريس وسانت دينيس في نوفمبر 2015.
المصدر: وكالات
نادر همامي