واعترفت ماكدوغال في حديث لقناة "سي أن أن" بأنها كانت تعشق ترامب، وقال لها أكثر من مرة إنه يعشقها أيضا، مضيفة أنها كانت تفكر في احتمال الزواج بترامب، على الرغم من أنه كان متزوجا من ميلانيا.
واستمرت العلاقة بين ماكدوغال 10 أشهر، وبدأت في لوس أنجلوس في يونيو عام 2006، أي بعد نحو 3 أشهر فقط من ولادة بارون، ابن دونالد وميلانيا ترامب.
وادعت نجمة "بلاي بوي" السابقة أن ترامب عرض عليها أموالا بعد لقائهما الأول، لكنها رفضت ذلك وعبرت عن استيائها من هذا العرض.
وذكرت كارين ماكدوغال أنه كان لديها عشرات اللقاءات مع ترامب، حتى في منزله بـ "ترامب تاور" في نيويورك.
واعتذرت ماكدوغال لميلانيا ترامب، قائلة إنها لا تود أن تكون في مكانها.
هذا، وقد رفعت ماكدوغال دعوى قضائية ضد شركة "أميريكان ميديا" وهي المالكة لصحيفة "ناشنال انكوايرر"، والتي دفعت 150 ألف دولار لماكدوغال مقابل حقوق نشر قصتها مع ترامب، لكنها لم تنشر تلك المواد عن خيانة ترامب الزوجية، وتقول إن الملياردير دفع أموالا لمنع ذلك، وإجبار ماكدوغال على الصمت.
وليست ماكدوغال المرأة الوحيدة التي تتحدث عن علاقة جنسية مع ترامب ودفعه أموالا مقابل الصمت عنها، حيث رفعت دعاوى مماثلة كل من الممثلة الإباحية السابقة ستيفاني كليفورد ("ستورمي دانييلز") والمشاركة في مسابقة "ابرنتيس" التلفزيونية سامر زيرفوس.
وتجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض ينفي وجود أي علاقة لترامب بكارين ماكدوغال، وغيرها من النساء اللواتي رفعن الدعاوى ضده، واصفا كافة التقارير الإعلامية حول هذا الموضوع بـ "الأخبار الكاذبة".
المصدر: رويترز
أنطون زوييف