مباشر

بالفيديو.. سافتشينكو تواجه الرادا بـ"الرمان"!

تابعوا RT على
رفع البرلمان الأوكراني الرادا الحصانة عن النائبة ناديجدا سافتشينكو، استجابة لطلب النائب العام الذي اقترح تجريد هذه النائبة الطيارة من حصانتها واعتقالها واحتجازها ومحاكمتها جنائيا.

في خطاب غاضب أمام اللجنة التنظيمية في البرلمان، استخدمت سافتشينكو رمانات كبراهين لإثبات براءتها أمام الاتهامات بالتخطيط لهجوم مسلح داخل البرلمان.

وقالت سافتشينكو: "تتساءلون بخوف ما إذا كان بحوزتي قنابل أو لا.. وكانت عندي قنابل في الواقع، ها هي قنابلي"، ثم طرحت رمانتين طبيعيتين على الطاولة.

وشددت النائبة المتحدرة من صفوف الجيش على أنها لن تتخلى عن لقب بطلة أوكرانيا ولن تتنازل عن تفويضها النيابي، قائلة: هذا الوسام دفعت ثمنه دما ، لقد جادلت بأنني بطل أوكرانيا في سجون موسكو".

لكن هذا الخطاب الناري لم يساعد سافتشينكو، حيث دعمت اللجنة البرلمانية مطالب النيابة العامة بتوقيفها ورفع قضية جنائية ضدها.

وتلقت سافتشينكو القرار النهائي برفع الحصانة عنها بابتسامة، فسلمت بطاقة التصويت وغادرت قاعة البرلمان. وصافحها قبل مغادرتها نائبان من "كتلة المعارضة" نيستور شوفريتش ويفغيني مورايف. ولم يدعم هذا الفصيل اقتراح حرمانها من حصانتها.

 ورفضت سافتشينكو الإجابة عن أسئلة الصحفيين وعادت إلى مبنى البرلمان. هناك حيث قرأ لها ضابط نص القرار الاتهامي وقام باحتجازها.

ويشتبه مكتب المدعي العام في أن سافتشينكو تقوم بإعداد عمل إرهابي ضد مبنى البرلمان، وقال رئيس النيابة العامة، يوري لوتزنكو، إنها تخطط لتركيب قاذفات قنابل إما على جزيرة تروخانوف، أو على قارب على دنيبر وإطلاق النار على وسط العاصمة كييف.

وكانت سافتشينكو المثيرة للجدل، قد أدينت في روسيا بالسجن لمدة 22 عاما، لتورطها في مقتل صحفيين روسيين في منطقة النزاع في دونباس. ووفقا لقرار المحكمة فقد وجهت سافيتشينكو نيران المدفعية على الوحدات في دونباس ومجموعة من الصحفيين الروس. وتم العفو عن سافتشينكو في نهاية أيار/مايو من عام 2016، من قبل الرئيس الروسي، ثم عادت إلى وطنها. وأعلنت بعد عودتها إلى أوكرانيا عن استعدادها لتبوء منصب الرئاسة في البلاد، في حال أيدها الشعب.

المصدر: نوفوستي

سعيد طانيوس + نادر عبد الرؤوف

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا