هذا النبأ نقلته صحيفة "The New York Times" عن بيتر ستريس، محامي هذه السيدة التي تنضم إلى أخريات في ملاحقة ترامب في قضايا مشابهة.
الشكوى رفعت ضد شركة "American Media" وهي المالكة لصحيفة "National Enquirer" التي دفعت 150 ألف دولار إلى فتاة مجلة "بلاي بوي" الإباحية مقابل حقوق نشر قصتها مع ترامب، لكنها لم تنشر تلك المواد عن خيانة ترامب الزوجية، وتقول إن الملياردير دفع أموالا لمنع ذلك، وإجبار ماكدوغال على الصمت.
واتهم المحامي بيتر ستريس في رسالة إلكترونية بعث بها إلى صحيفة نيويورك تايمز، شركة "American Media" بأنها قامت "بمختلف المحاولات لإسكات موكلته، مشيرا إلى أن الدعوى رفعت أمس بهدف استعادة هذه المرأة لحقها في التعبير.
وأعلن المحامي أنه ينوي طلب إلغاء ما يسمى بالعقد الذي أبرمته الشركة المذكورة مع موكلته، كي تستعيد حقها في حياتها الخاصة.
وكانت ممثلة الأفلام الإباحية السابقة ستيفاني كليفورد قد رفعت دعوى مماثلة في وقت سابق أكدت فيها أن ترامب منذ أكثر من عشر سنين خان ميلانيا معها.
وأفادت هذه السيدة بأن محاولات طمس الفضيحة قام بها تحديدا مايكل كوهين، المستشار القانوني للرئيس الحالي.
المصدر: تاس
محمد الطاهر