وقالت زاخاروفا في تصريحات للقناة الروسية الثانية اليوم: لم تجر أبدا على أراضي الاتحاد السوفيتي أو روسيا، لا إبان الاتحاد السوفيتي أو روسيا الاتحادية، ولا في زمن الاتحاد الروسي لاحقا أي تجارب أو أبحاث على مادة تحت اسم نوفيتشوك".
ورجحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن البلدان التي تنتج غاز "نوفيتشوك" هي بريطانيا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك والسويد وربما الولايات المتحدة .
وفي هذا السياق صرح ممثل روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، لوكالة إنترفاكس في وقت سابق، بأن هناك احتمالا كبيرا بأن تكون المادة المستخدمة ضد ضابط المخابرات، سيرغي سكريبال في مدينة ساليسبري البريطانية، مأخوذة من مختبرات في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وكشف شولغين للوكالة الروسية أن "أجهزة استخبارات أوروبية قامت في تسعينيات القرن الماضي باستقدام مجموعة من الخبراء الكيميائيين من روسيا وبرفقتهم وثائق حول نتائج لتجارب أجريت في الحقبة السوفيتية"، مضيفا أن "هذه النتائج كانت تقريبية وغير دقيقة، وبدأت بعض الدول الغربية البناء على النتائج المذكورة وواصلت التجارب، ونحن نعلم ما هي التجارب التي اهتموا بتطويرها وفي نهاية المطاف توصلوا لنتائج معينة".
وأشار المسؤول الروسي إلى أن المادة السامة التي زعموا العثور عليها في الطعام الذي تناوله سيرغي سكريبال وابنته يوليا، قد صُنعت في أحد مختبرات وزارة الدفاع البريطانية.
المصدر: نوفوستي
علي الخطايبة