وتقول كليفورد المعروفة باسم ستورمي دانيلز في صناعة الأفلام الإباحية في دعواها، أن الاتفاق بينها ودونالد ترامب، باطل وفي حكم المعدوم لأن الطرف الثاني أي ترامب، لم يوقّعه بنفسه بل وقعه عنه محاميه الشخصي مايكل كوهين.
وجاء في نص الدعوى التي نشرها المحامي مايكل أفيناتي وكيل الممثلة الإباحية أن "المدعية تطلب من هذه المحكمة إصدار قرار يعلن بطلان هذا الاتفاق ويقضي بأنه لم يعقد أبدأ وهو ليس موجودا لأسباب عدة بينها أن ترامب لم يوقعه بنفسه".
وبحسب الدعوى فإن "الاتفاق يفرض شروطا والتزامات كثيرة على كليفورد وترامب، وفي حال لم يوقع جميع الأطراف المعنيين على الوثائق المطلوبة فإن اتفاق حفظ السرية يصبح بكل بنوده وشروطه لاغيا".
وأعلن محامي ترامب لاحقا أن موكله دفع 130 ألف دولار من أمواله الخاصة لشراء صمتها على العلاقة الجنسية التي تمت بينها وترامب.
وسارع البيت الأبيض لنفي الأمر، قائلا: "الأمر يتعلق بأخبار قديمة تم نشرها ونفيها بشدة قبل الانتخابات".
المصدر: وكالات