ونقلت مجلة "تايم" الأمريكية، أن ميزانية مشروع إنتاج صواريخ مجنحة متنقلة أرضية التمركز تبلغ 25 مليون دولار. وتقول المجلة إن التصميم الجديد سيكون بمثابة رد مباشر على "نشر" روسيا لصواريخ "تنتهك المعاهدة".
وأعرب خبير الأسلحة النووية، ستيفن شوارتز عن ثقته بأن تصميم الصاروخ الأمريكي الجديد ينتهك بنود المعاهدة المذكورة أعلاه. وقال: "مشروع القانون الذي قدمه وزير الدفاع يتطلب إنفاق ملايين الدولارات لتصميم صاروخ متنقل غير نووي وسيتعارض ذلك مع شروط المعاهدة، إذا تم اختباره أو إنتاجه أو نشره".
ويرى مدير نزع شؤون السلاح والحد من مستوى التهديد في رابطة مراقبة التسلح كينغستون رايف، أن الصاروخ الأمريكي الجديد سيزيد من احتمال أن ترد روسيا على ذلك بفسخ المعاهدة رسميا.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم التوقيع على المعاهدة يوم 8 ديسمبر 1987 خلال زيارة رئيس الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف إلى واشنطن. ولأول مرة، خضعت للتخفيض فئة كاملة من الصواريخ يمتد مدى إصابتها من 500 كلم إلى 1000 كلم ومن 1000 كلم إلى 5500 كلم.
وفي ديسمبر الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ميزانية الدفاع الأمريكية للسنة المالية 2018. وتخصص الوثيقة على وجه الخصوص 4.4 مليار دولار للدفاع المضاد للصواريخ بما في ذلك نشر صواريخ اعتراضية إضافية في الساحل الغربي للولايات المتحدة.
كما تم تمديد الحظر المفروض على التعاون مع وزارة الدفاع الروسية، ويجب على ترامب إبلاغ الكونغرس بأي ترتيبات محتملة مع موسكو حول التسوية في سوريا.
وفى نفس الشهر وافق ترامب على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، بسبب انتهاكات مزعومة لمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
المصدر: نوفوستي
ادوارد سافين