وفي حديث لشبكة (أيه بي سي) الإخبارية الأمريكية، قال مولن، الأدميرال السابق الذي شغل منصب قائد أركان الجيش الأمريكي في عهد الرئيس الجمهوري الأسبق جورج بوش الابن، والديمقراطي السابق باراك أوباما، إن سياسة ترامب "تزعزع الاستقرار بشكل لا يصدق ولا يمكن التنبؤ بها".
وقال مولن الذي أحيل إلى التقاعد: "من الواضح أن الرئيس اختار زعزعة الاستقرار (...) وإيجاد مناخ من عدم اليقين".
وتابع مولن قائلا: "أصدقاء الولايات المتحدة يتساءلون عن صلابة التزاماتنا تجاههم، وتجاه منطقتهم وتجاه صفات الريادة التي أظهرناها في السنوات السبع الأخيرة والمؤسسات التي تهمنا (...) ويبدو أن أعداءنا، الذين يضمرون لنا الشر، استفادوا من أجواء عدم اليقين هذه".
وأكد المسؤول العسكري الأسبق أن "هناك أجواء شديدة الخطورة في عدم اليقين هذا، حول النهاية التي ستؤول إليها الأمور، ولا سيما (...) مع كوريا الشمالية".
وقال مولن: "برأي فإننا لم نكن يوما أكثر قربا من حرب نووية مع كوريا الشمالية في المنطقة مثل ما عليه الحال الآن.. ولا أرى سبيلا لتسوية كل ذلك بطرق دبلوماسية في هذه المرحلة".
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أكد، الأربعاء الماضي، "إبقاء الضغوط" على كوريا الشمالية من أجل نزع سلاحها النووي.
وشدد مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، عقوباته المفروضة ضد كوريا الشمالية، عبر تبنيه بإجماع مشروع قرار أمريكي يستهدف واردات بيونغ يانغ من تصدير النفط، وعمّال كوريا الشمالية في الخارج.
وكانت بيونغ يانغ كثّفت بشكل ملحوظ، في السنتين الأخيرتين، تطوير برامج محظورة، عبر مضاعفة التجارب النووية والباليستية.
وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في الـ29 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أن بلاده أصبحت دولة نووية بعدما اختبرت بنجاح صاروخا قادرا على الوصول لجميع الأراضي الأمريكية.
المصدر: أ ف ب
قدري يوسف