وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن ليئور روتم المنسق الإسرائيلي والمسؤول عن المفاوضات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" في قطاع غزة، قدم استقالته من منصبه، مرجحة أن يكون تعثر المفاوضات لاستعادة الجنود الإسرائيليين، هو الدافع لهذه الاستقالة.
وأضافت الصحيفة، أن روتم قرر الاستقالة من منصبه، بعد أن توصل إلى قناعات أن المفاوضات بين تل أبيب و"حماس" لإتمام صفقة تبادل تعثرت ووصلت لطريق مسدود، وأن مساحة المناورة بالمفاوضات التي يحددها المستوى السياسي له لا تمكنه من التقدم بالمفاوضات، بل وتقلصت مؤخرا.
وتعليقا على استقالة روتم، قالت عائلة الضابط الإسرائيلي الأسير في غزة، هدار غولدن، إنها تشعر بالتخلي عن ابنها المفقود في قطاع غزة، وأن استقالته بمثابة لائحة اتهام تمثل إهمال الحكومة لقضية الجنود المفقودين.
وقال ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، إن روتم طلب من نتانياهو إعفاءه من منصبه بعد 3 أعوام من تقلده للمنصب والقيام بمهامه، وأوصى بسبب حساسية المنصب من الناحية الإنسانية وما يتطلب من جهود مهنية استبدال الشخصيات التي تتولى هذا المنصب.
وقرر نتانياهو تعيين مستشاره العسكري إليعيزر طوليدانو، لتولي مهام المنصب خلال الفترة القريبة.
المصدر: مواقع عبرية
ياسين بوتيتي