ولفت الموقع إلى أن مشاركة الوزيرين في هذا المحفل الدولي جاءت بعد يوم فقط من موافقة مجلس الأمن الدولي على تشديد العقوبات الدولية ضد كوريا الشمالية، ما اعتبرته واشنطن نجاحا كبيرا تكللت به جهودها في هذا الاتجاه. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت قبيل انعقاد القمة أن تيلرسون لا يخطط لإجراء أي اتصالات مع الجانب الكوري الشمالي خلال قمة مانيلا.
وضمن جهوده لتفادي أي لقاء مع نظيره الكوري الشمالي، غاب تيلرسون عن مأدبة العشاء التي أقيمت على شرف جميع ضيوف القمة، على الرغم من أن جدول أعماله في مانيلا كان يتضمن هذا الحدث. وفي نهاية المطاف، مثلت سوزان ثورنتون الجانب الأمريكي خلال مأدبة العشاء، فيما أوضح مساعد آخر لتيلرسون أن الوزير كان مشغولا بالاستعداد لليوم الثاني من القمة.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك