وجاء في بيان صدر عن القوات الجوية الأمريكية بهذا الصدد أن طلعة القاذفتين كانت ردا مباشرا على تجربة الصاروخ البالستي، التي نفذتها بيونغ يانغ، الجمعة الماضي.
وأضاف البيان أن القاذفتين أقلعتا من قاعدة جوية أمريكية في جزيرة غوام غربي مياه المحيط الهادي، وأن مقاتلات من اليابان وكوريا الجنوبية انضمت إلى الطائرتين أثناء التدريب.
وقال قائد سلاح الجو الأمريكي في المحيط الهادي، الجنرال تيرنس جيه. أوشونيسي، في البيان: "لا تزال كوريا الشمالية تشكل التهديد الأكثر إلحاحا لاستقرار المنطقة".
وأضاف الجنرال الأمريكي: "إذا استُدعينا، فإننا على استعداد للرد بسرعة وقوة شديدة في الوقت والمكان الذي نحدده".
وجاءت هذه العملية استمرارا للتدريبات المشتركة، التي نفذتها الولايات المتحدة واليابان في الأجواء الجوية اليابانية.
وأوضح وزير الخارجية والقائم بأعمال وزير الدفاع في اليابان، فوميو كيسيدا، في وقت سابق من اليوم، أن القاذفتين الأمريكيتين المذكورتين شاركتا في التدريبات، بالإضافة إلى مقاتلتين من طراز "F-2" تابعتين لقوات الدفاع الذاتي اليابانية.
وقال كيسيدا، في بيان: "قمنا، في الظروف التي تشكلت في مجال الأمن، على خلفية إطلاق كوريا الشمالية صاروخا، يوم 28 يوليو، بتعزيز قوات الردع والتصدي اليابانية الأمريكية المتحالفة بصورة كبيرة".
وحلقت الطائرات الأمريكية اليابانية من المجال الجوي فوق جزيرة كوسيو جنوب غربي اليابان حتى حدود أجواء شبه الجزيرة الكورية، لتواصل القاذفتان الأمريكيتان عمليتهما الاستعراضية برفقة طائرات حربية من قوات كوريا الجنوبية.
وحلقت الطائرتان الأمريكيتان على ارتفاع منخفض فوق القاعدة العسكرية في عاصمة كوريا الجنوبية سيئول لتعودا بعد ذلك إلى موقعهما في غوام.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة سبق أن نفذت طلعات لقاذفات "B-1B" الأسرع من الصوت لاستعراض القوة، ردا على التجارب الصاروخية أو النووية التي تجريها كوريا الشمالية.
المصدر: وكالات
رفعت سليمان