وقبل انطلاق المسيرة الاحتجاجية في يومها العشرين، وقّع كمال قليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، على طعن تقدم به للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ضد القرار الذي اتخذه المجلس الأعلى للانتخابات باحتساب الأصوات الموضوعة في مظاريف غير ممهورة بختمها.
وقال أوغلو للصحافيين في مدينة إزمير، إن "قرار المجلس الأعلى للانتخابات جعل الاستفتاء غير شرعي. نحن نطعن أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان".
وانطلق قليجدار أوغلو (68 عاماً) زعيم حزب الشعب الجمهوري من العاصمة أنقرة يوم 15 يونيو/ حزيران، في مسيرة لمسافة 425 كيلومتراً باتجاه إسطنبول، بعد أن قضت محكمة بسجن زميل له بالحزب يدعى إنيس بيربير أوغلو، لمدة 25 عاماً بتهم التجسس، بعد أن كشف شاحنات تابعة للاستخبارات التركية تقوم بنقل أسلحة ومعدات عسكرية للفصائل السورية المسلحة.
ووافق الأتراك بأغلبية 51.4 في المئة على تعديلات دستورية، تمنح أردوغان صلاحيات موسعة في الاستفتاء الذي جرى في أبريل /نيسان الماضي.
واعتبرت أحزاب المعارضة أن عيوبا كثيرة شابت التصويت، في حين قال المراقبون الأوروبيون إن قرار المجلس الأعلى للانتخابات العليا باحتساب مظاريف الأصوات غير الممهورة بختمه، ألغت إحدى الضمانات الرئيسية لمنع التزوير في أي عملية تصويت.
المصدر : رويترز
سعيد طانيوس