ونقلت وكالة "رويترز" عن الاشتراكي، ميلنشون، زعيم "حركة فرنسا الأبية" التي تمثل أقصى اليسار قولة: "سأدلي بصوتي في الجولة الثانية ولكني لن أقول لمن سأمنحه. وليس بالضرورة أن تعرفون ماذا أود أن أفعل، لأنني لست منجما ولا مرشدا".
وقد جرت الجولة الأولى لانتخاب رئيس مقبل لفرنسا في الـ 23 نيسان الجاري عبر 11 مرشحا، وحصد فيها إيمانويل ماكرون 24.1% محرزا المرتبة الأولى تلته في المرتبة الثانية مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان التي حصلت على 21%.
أما مرشح اليمين الوسط، فرانسوا فيون، ومرشح أقصى اليسار، جان لوك ميلنشون فقد تقاربت النسب المئوية التي حصلا عليها وخرجا من السباق الرئاسي غير أن اليميني فيون على عكس الاشتراكي ميلنشون سارع بإعلان موقفه الداعم لمرشح الوسط ماكرون فور إعلان نتائج انتخابات الجولة الأولى التي يتحدد على ضوء نتائجها بحسب قانون الانتخابات الفرنسي إجراء جولة ثانية في حال لم يحصل أحد المرشحين على 50% أو أكثر من أصوات الناخبين.
المصدر: تاس
علي الخطايبة