وقال فيون في مؤتمر صحفي الاثنين 6 فبراير/شباط: "وظفت زوجتي كمساعدة شخصية لي على مدى الأعوام الماضية وكانت تتقاضى أجرا يبلغ 3,500 يورو، وهذا أمر طبيعي"، متابعا: "نعم لقد وظفت أولادي كمساعدين لي في البرلمان وتلقوا راتبا يبلغ 3 آلاف يورو شهريا لقاء عملهم وكل ذلك كان وفقا للقوانين الفرنسية وقانون العمل".
وتابع أنه "بعد أكثر من ثلاثين عاما من العمل السياسي النزيه أتعرض لهجوم لم يسبق له مثيل في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة"، مؤكدا أن الحملات الهجومية التي يتعرض لها تستهدف اليمين الفرنسي وليس شخصه فقط.
وقال فيون إنه ليس لديه ما يخفيه هو وزوجته، وأنه أجاب على جميع أسئلة المحققين في الفضيحة التي عرفت باسم "بينيلوب غيت"، مع عزمه مواصلة السباق الانتخابي. وأضاف "أن حملة جديدة ستبدأ هذا المساء"، متابعا "أنا المرشح الوحيد الذي يمكن أن يحقق التعافي الوطني".
من جهة أخرى نفى المرشح الفرنسي أي علاقات شخصية مع مسؤولين روس أو منظمات روسية، مشيرا إلى أن المؤتمرات والندوات التي عقدها في روسيا كانت مجانية.
وتطرق فيون إلى مسألة الإرهاب، قائلا: "التهديد الإرهابي ما زال مرتفعا جدا... "معظم المناصرين لليمين يؤمنون بقدرتي على مواجهة اليمين المتطرف".
ووفق نتائج استطلاع تم إجراؤه يومي 30 و31 من يناير/كانون الثاني الماضي، أي بعد الكشف عن فضيحة فيون، فقد حصلت مرشحة اليمين مارين لوبان على نسبة 26 - 27 بالمائة من التأيد الشعبي، فيما احتل المرشح الليبرالي المستقل ايمانوئيل ماكرون المركز الثاني بنسبة تأييد بلغت 22 - 23 بالمائة. أما المرشح فيون فقد احتل المركز الثالث بنسبة تأييد وصلت ما بين 19 - 20 بالمائة، بعد أن كان في المركز الأول سابقا.
المصدر:وكالات
علي جعفر