وجاء في مقالة الصحيفة: "تم الانتهاء من وضع الخطط المتعلقة بشكل الضمانات الأمنية لأوكرانيا".
وتؤكد الصحيفة أنه مجموعة من الخبراء العسكريين من بريطانيا وفرنسا بالتعاون مع بروكسل قامت بصياغة الخطة.
وذكر مصدر مطلع للصحيفة أن الدول الأوروبية قد ترسل ما بين 10000 إلى 15000 عسكري إلى أوكرانيا خلال ستة أشهر بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ونوهت الصحيفة كذلك بأن باريس ولندن مستعدتان للمشاركة بقواتهما حتى بدون تفويض من الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، وفقط بعد تلقي الدعوة الرسمية من كييف.
وبالإضافة لذلك، ستقوم الدول المجاورة لأوكرانيا بحسب الخطة، بمراقبة وقف إطلاق النار جوا وبحرا، كما أن تركيا مُنحت دورا محوريا في هذا الجانب من الخطة، بحسب المصدر نفسه.
في وقت سابق، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو لن توافق أبدا، تحت أي ظرف من الظروف، على نشر قوات الناتو في أوكرانيا، بما في ذلك إذا كانت هذه القوات مما يسمى "تحالف الراغبين".
وشددت الخارجية الروسية على أن أي سيناريو يتضمن نشر قوات من دول الناتو في أوكرانيا غير مقبول بشكل قاطع بالنسبة لموسكو وينطوي على تصعيد حاد.
وكانت الوزارة قد وصفت في وقت سابق التصريحات التي صدرت في بريطانيا المتحدة ودول أوروبية أخرى بشأن إمكانية نشر قوة من الدول الأعضاء في التحالف في أوكرانيا بأنها تحريض على استمرار الأعمال القتالية.
المصدر: نوفوستي