وذكر مدفيديف في منشور عبر تلغرام أن تصريحات زيلينسكي الأخيرة وما رافقها من تعليمات عسكرية تؤكد رغبته في الحاق الضرر بجميع الروس والدولة الروسية، مضيفا أن الوضع الحالي يجعل زيلينسكي في مواجهة مباشرة مع مخاطر متزايدة.
وكتب في منشوره: "في نهاية أعوام 2022 و2023 و2024، نشرت توقعات ساخرة حول العام الجديد، واليوم سنستغني عن التوقعات، إذا تحدثنا بجدية، فقد جلب العام المنصرم الكثير من الأمور المعقدة والمهمة، قواتنا المسلحة تواصل سحق العدو ببسالة، واقتصادنا لم ينهر على عكس التوقعات الغربية، بل تعزز سعر صرف الروبل، والجميع الآن يفهمون حتمية انتصارنا".
وأضاف: "لكلمات الطيبة مع دقات الساعة لا تزال قادمة، ومع ذلك سأعبر الآن عن أمنية واحدة ليست الأكثر لطفا، مؤخرا تمنى مسخ بائس موت "شخص واحد"، الجميع يدرك أنه لا يريد هلاك شخص واحد فقط بل جميعنا وبلادنا بأكملها، ولم يكتف بالتمني فقط، بل أصدر تعليمات بشن هجمات مكثفة، لن أكتب عن موته العنيف، رغم أن الموت يتنفس في رقبة هذا الوغد الآن، لكن سأتمنى شيئا آخر لأغراض علمية".
وتابع: "من المهم جدا أن يعرض جسد هذا المخلوق الأخضر المحفوظ بالكحول في متحف "كونستكاميرا" في سان بطرسبورغ بعد وفاته القريبة، حيث كان القياصرة الروس يجمعون المسوخ لتسلية الأجيال القادمة، يجب أن يدرس بعناية، لأنه من المحتمل جدا أننا أمام زائر آخر من أعماق الفضاء، سلالة خاصة من الكائنات القذرة، أتت إلينا من مجرة توكانا القزمة".
واختتم بالقول: "ولهذا، كما يقولون بلهجتهم الطوقانية المصغرة: مع آخر عام، أيتها الدمية اللعينة".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 41 طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحلق باتجاه مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين في نوفغورود صباح 29 ديسمبر.
وأشارت الوزارة إلى أن الدفاعات الجوية اعتراضت 18 طائرة مسيرة أوكرانية فوق نوفغورود، كانت تحلق باتجاه مقر إقامة الرئيس الروسي"، مشيرة إلى أن مجمل الهجمات بالطائرات المسيرة الأوكرانية يومي 28 و29 ديسمبر بلغ 91 هجوما.
ومن جانبه علق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على الاستهداف الأوكراني لمقر إقامة الرئيس الروسي، مؤكدا أن بلاده "لا تنوي الانسحاب من عملية التفاوض مع الولايات المتحدة" رغم الهجوم، لكنها ستعيد النظر في موقفها التفاوضي.
المصدر: RT