وقال ترامب للصحفيين: "أعتقد أن لدينا أساسا للاتفاق. هذا جيد لأوكرانيا، وجيد للجميع. إنه مهم جدا. لا يوجد شيء أكثر أهمية من ذلك." ووصف النزاع بأنه "الأكثر تعقيدا" بين الملفات التي تعامل معها.
وأشار ترامب متحدثا عن دور الوساطة الأمريكية: "روسيا تقدر ذلك" وأضاف معقبا على موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "إنه جاد للغاية (في مسألة التسوية). أعتقد أنه يمكنني قول ذلك".
وأعرب الرئيس الأمريكي عن اعتقاده بأن الطرفين الروسي والأوكراني يرغبان في التوصل إلى اتفاق، قائلا: "أعتقد أن كلا الرئيسين يريدان عقد صفقة".
وأشار ترامب إلى الفوائد الاقتصادية المحتملة للتسوية لأوكرانيا، قائلاً: "هناك أيضًا فوائد اقتصادية كبيرة لأوكرانيا: هناك إعادة إعمار واسعة النطاق قادمة... لدى البلاد موارد كبيرة."
كما علق على ملف الأصول الروسية المجمدة، وهو أحد النقاط الخلافية، قائلا: "لم يتم البت في أي من ذلك بعد".
يأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة من اللقاءات المتوترة سابقا بين ترامب وزيلينسكي. وكان أول اجتماع لهما في فبراير 2025 قد انتهى بفضيحة، كما رفض ترامب إصدار بيان مشترك بعد لقاء أكتوبر في البيت الأبيض.
تأتي المحادثات بعد سلسلة من الاتصالات رفيعة المستوى بين الجانبين الروسي والأمريكي حول خطة السلام الأمريكية، بما في ذلك لقاءات للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر في موسكو وميامي.
وقد أشارت موسكو سابقا إلى انفتاحها على المفاوضات مع الإشارة إلى أن التقدم العسكري الميداني للقوات الروسية يضيق مجال المناورة أمام كييف.
وعبر ترامب عن أمله في أن يعقد "اجتماعا رائعا مع زيلينسكي"، بينما يظل النجاح مرهونا بتقليص الفجوة الكبيرة في مواقف الأطراف المعنية والضغوط الميدانية والسياسية المتشابكة.
المصدر: RT