وأضاف الوزير لافروف: "نلاحظ أن نظام زيلينسكي وداعميه ورعاته الأوروبيين لا يُظهرون أي استعداد لإجراء مفاوضات بناءة".
وتابع وزير الخارجية القول: "يقوم نظام كييف بترهيب المدنيين وينفذ عمليات تخريب ضد البنية التحتية المدنية لبلادنا".
في وقت سابق، أكد سفير وزارة الخارجية الروسية لتوثيق جرائم نظام كييف روديون ميروشنيك أن زيلينسكي لا يريد أي تسوية للنزاع الأوكراني، لأنه يدرك تماما أن ذلك سيعني نهاية حياته السياسية.
وفي سياق متصل، أعرب لافروف عن اعتقاده بأن "حزب الحرب" في أوروبا مستعد للمضي قدما "حتى النهاية" في أفكاره المعادية لروسيا.
وقال متسائلا: "هل تجاوزت شخصيات مثل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وغيرهم، نقطة اللاعودة؟".
وتابع: "نرى أن حزب الحرب الأوروبي، الذي استثمر رأسماله السياسي في فكرة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، مستعد للمضي قدما حتى النهاية".
وذكّر لافروف بأن الاتحاد الأوروبي يمارس سياسة هدفها تفكيك آليات التفاعل مع روسيا منذ عام 2014 تقريبا، مشيرا إلى أن "الدوائر الحاكمة في معظم الدول الأوروبية تلوح بفزاعة "التهديد الروسي" وتؤجج المشاعر المعادية لروسيا والنزعة العسكرية في مجتمعاتها".
وشدد على "أنهم يفعلون كل هذا دون أي أساس مشروع، ففي نهاية المطاف لم تقم روسيا قط، بمبادرة منها، بأي أعمال عدائية ضد جيرانها الأوروبيين".
المصدر: "تاس"