وكتبت وزارة العدل في حسابها على منصة "إكس": "أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن هذه الرسالة المزعومة من جيفري إبستين إلى لاري نصار هي رسالة مزيفة. وقد استلم السجن هذه الرسالة المزيفة، وتم إبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بها في ذلك الوقت. وتوصل المكتب إلى هذا الاستنتاج بناءً على الحقائق التالية:
الخط: لا يبدو أن الكتابة تتطابق مع خط يد جيفري إبستين.
الختم البريدي: حملت الرسالة ختما بريديا من شمال ولاية فرجينيا بتاريخ يعود لثلاثة أيام بعد وفاة إبستين، بينما كان هو مسجوناً في نيويورك.
عنوان المرسل: لم يدرج عنوان المرسل اسم السجن الذي كان إبستين محتجزا فيه، كما لم يتضمن رقمه الخاص به بصفته نزيل السجن، وهو إجراء إلزامي للمراسلات الصادرة من السجن.
واعتبرت الوزارة أن "هذه الرسالة المزيفة هي بمثابة تذكير بأن مجرد إصدار وثيقة من قبل وزارة العدل لا يجعل من الادعاءات أو المزاعم الواردة في تلك الوثيقة حقائق ثابتة. ومع ذلك، ستستمر وزارة العدل في نشر كافة المواد التي يقتضي القانون الكشف عنها".
جاء ذلك بعد تداول أنباء حول أن إبستين كتب الرسالة إلى زميله المدان بجرائم جنسية لاري نصار — طبيب منتخب الجمباز الأمريكي السابق الذي يقضي عقوبة بالسجن لمئات السنين بسبب الاعتداء على فتيات كن تحت رعايته.
وتبدأ الرسالة المكتوبة بخط اليد، والتي تم الكشف عنها لأول مرة ضمن مجموعة وثائق إبستين عام 2023، بعبارة: "عزيزي ل. ن." (Dear L.N.) وهذا قبل أن تلمح ظاهريا إلى نية هذا الممول إنهاء حياته. ومما جاء فيها: "كما تعلم الآن، لقد سلكت ’الطريق المختصر‘ إلى المنزل. حظاً موفقاً!".
ثم انتقل كاتب الرسالة إلى تفاصيل مقززة حول ميل المدانين للفتيات القاصرات: "لقد تشاركنا شيئا واحداً... حبنا واهتمامنا بالشابات الصغيرات والأمل في وصولهن إلى كامل إمكاناتهن".
وفي إحدى النقاط تقول الرسالة: "رئيسنا يشاركنا أيضاً حبنا للفتيات الصغيرات الفاتنات. عندما تمر حسناء شابة كان يحب أن ’يشدّها...‘، (في إشارة لمصطلح مبتذل استخدمه ترامب سابقا)، بينما انتهى بنا الأمر ونحن ’ننهب الطعام‘ في قاعات الطعام في نظام السجن".
واختتم الكاتب الرسالة بقوله: "الحياة غير عادلة"، قبل أن يوقع بـ: "المخلص لك، ج. إبستين".
المصدر: نيويورك بوست" + RT