وأوضحت بارخالينا خلال مشاركتها في برنامج "قصارى القول" على قناة RT عربية: "بدأت المصالح الأمريكية في أوروبا بالتراجع منذ فترة، مما دفع واشنطن إلى نقل أولوياتها نحو مناطق أخرى مثل المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية".
وتابعت: "يتجلى هذا التحول بوضوح في استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة التي أُقرّت في نوفمبر الماضي ووقعها الرئيس ترامب".
وأضافت: "سيبقى الأمريكيون حريصين على أن تظل أوروبا حليفا وشريكا، لكن الاهتمام الاستراتيجي والموارد توجه الآن بشكل أساسي نحو مناطق أخرى"، مشيرة إلى أن هذا القرار الاستراتيجي بتقليل الاهتمام بأوروبا يتجاوز التوجهات الحزبية ويمثل قرارا تم اتخاذه في البيت الأبيض.
ولفتت الباحثة إلى أن هذا التحول سيترك تأثيره على علاقات واشنطن بموسكو، موضحة أن استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة ليس فقط لا تصف روسيا كعدو، بل تؤكد في الوقت ذاته على ضرورة إقامة نظام للاستقرار الاستراتيجي معها.
المصدر: RT