وذكرت مجلة "فورسفيرتس فوروم" الصادرة عن الجيش النرويجي، أن التقارير الداخلية أشارت إلى نقصٍ يطال، على سبيل المثال لا الحصر، الملابس الحرارية (الداخلية)، وأغطية الرأس النصفية، والخوذات، والأحذية العسكرية، وأجهزة حماية السمع.
وأوضح التقرير أن كمّيات هائلة من هذه المعدات تم إرسالها إلى أوكرانيا، ما أثر بشكل مباشر على الاستعدادات المحلية. فعلى سبيل المثال، اضطر "لواء الشمال" النرويجي إلى إيقاف تدريباته نظرا لعدم توفر ملابس كافية يمكن للجنود ارتداؤها بعد انتهاء التدريبات.
وامتد ذلك إلى إصدار تحذيرات بشأن صحة وسلامة الجنود، وقال قائد "لواء الشمال" تيرجي برويغارد: "نخشى ألا يكون لدى الجنود اللباس الكافي لتدفئة رقابهم. عندما يكون الجو شديد البرودة بهذا القدر ونحن مضطرون للبقاء في الخارج طوال اليوم، فمن الجيد أن يكون لديك وشاح على الأقل".
يشار إلى أنه خلال فترة أقل من شهر، سيصل مجندون جدد إلى الخدمة لكن بعض الملابس التي يحتاجونها ليست موجودة.
وقال الممثل العام لشؤون الدفاع في الجيش والبحرية، والممثل العام للثقة في القوات الجوية روبرت هانسن: "نحن نساهم بشكل كبير في دعم أوكرانيا، لكن ذلك يتحدى قدرتنا على الحفاظ على جاهزيتنا. من المفترض أن نكون مستعدين للغد".
بدوره، قال تورغريم فوشاوغ الممثل العام لشؤون الدفاع: "على الرغم من الاستثمار في القوات المسلحة 1635 مليار كرونة في الخطة طويلة المدى للقوات المسلحة، فإن غالبية جنود الجيش ما زالوا يفتقرون إلى عناصر أساسية من معدات وملابس الأفراد للخدمة الكاملة هذا الشتاء. أعتقد أن هذا أمر خطير".
وأضاف: "عندما لا يكون لدينا معدات وملابس كافية في الجيش في وقت السلم، لا أجرؤ على التفكير في التحديات التي سنواجهها إذا تم استدعاء هيكل القوة بأكمله وتجهيزه وقت الحرب".
المصدر: Forsvarets forum