وسيعتبر الاجتماع آخر محاولة من جانب ماليزيا التي تترأس رابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 2025، لتحقيق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا، اللتين استأنفتا الاشتباكات على الحدود بينهما منذ 7 ديسمبر الجاري.
ويستمر النزاع بين البلدين على كامل امتداد الحدود بينهما، التي يبلغ طولها 800 كلم.
وكانت ماليزيا قد شاركت في جهود الوساطة لتسوية النزاع، إلى جانب الولايات المتحدة والصين، وحضرت مراسم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 28 يوليو الماضي، بعد نحو أسبوع من العمليات القتالية بين الجانبين.
وفي أكتوبر الماضي وقعت تايلاند وكمبوديا إعلانا مشتركا حول العلاقات الثنائية وخفض التصعيد والالتزام بوقف إطلاق النار، لكن الاشتباكات استؤنفت هذا الشهر.
وتشير وسائل الإعلام إلى أن وفدي تايلاند وكمبوديا يتوجهان إلى اجتماع "آسيان" لتقديم مواقفهما بشأن النزاع وطرح الشروط لوقف إطلاق النار.
ويشار إلى أن مواقف الطرفين لا تزال مختلفة، حيث اتهمت تايلاند جارتها بالاستفزازات العسكرية وزرع ألغام على الحدود واستهداف مواقع مدنية على أراضيها، فيما تتهم كمبوديا الطرف الآخر بالعدوان وشن ضربات على المواقع المدنية.
المصدر: نوفوستي