وقال سموتريتش في بيان رسمي نشره مكتبه: "نواصل كتابة التاريخ في مجال الاستيطان وفي دولة إسرائيل"، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد عشرين عاما من "تصحيح ظلم فادح" بإعادة مستوطنتي "غانيم" و"كاديم" إلى ما وصفه بـ"خريطة الاستيطان".
وأضاف أن حكومته نظمت 69 مستوطنة جديدة خلال السنوات الثلاث الماضية، واصفا ذلك بـ"الرقم القياسي غير المسبوق"، مؤكدا على ما سماه "عودة الشعب الإسرائيلي إلى أرضه".
وأكد سموتريتش أن هذه السياسة تهدف إلى "وقف قيام دولة فلسطينية"، معلنا استمرار حكومته في "التنمية والبناء والاستيطان" في الضفة الغربية.
وتأتي الموافقة الإسرائيلية بعد أيام على إعلان الأمم المتحدة تسارع وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية، حيث بلغت أعلى مستوياتها منذ العام 2017 على الأقل.
في 22 أكتوبر الماضي، وافق البرلمان الإسرائيلي في قراءات تمهيدية على مشروعَي قانون لتوسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل المستوطنات في الضفة الغربية.
وفي 23 يوليو، تبنى الكنيست إعلانا يدعو الحكومة الإسرائيلية إلى القيام بذلك، وصوّت 71 عضوا من أصل 120 لصالح القرار، بينما صوّت 13 عضوا ضده.
يذكر أن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يعتبر غير قانوني بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
المصدر: RT