جاء تصريح بلانش لقناة "إيه بي سي" التلفزيونية بعد نشر وزارة العدل جزءا من وثائق القضية يوم السبت تنفيذا للقانون الذي أقره الكونغرس الأمريكي بدعم من الحزبين الديمقراطي والجمهوري. وقد ثار جدل حول صلات محتملة لترامب بإبستين، رغم عدم تقديم أدلة محددة حتى الآن على تورط الرئيس في انتهاكات ضد قاصرات.
وقال بلانش: "لا توجد أي محاولات لإخفاء شيء فقط لأن اسم دونالد ترامب أو أي شخص آخر يظهر: (الرئيس الأمريكي السابق) بيل كلينتون، (رجل الأعمال الملياردير) ريد هوفمان. لا تبذل أي جهود لإخفاء شيء ما أو، على العكس من ذلك، نشره فقط بسبب الاسم. وأكرر، نحن لا نشطب أسماء الرجال والنساء المعروفين الذين ارتبطوا بإبستين".
يذكر أن إبستين اتُهم في عام 2019 بالاتجار بالقاصرات لأغراض الاستغلال الجنسي والتآمر لارتكاب هذه الجريمة، وكان يواجه عقوبة تزيد عن 40 عاما في السجن.
ووفقا لوثائق الادعاء، أقام إبستين بين عامي 2002 و2005 علاقات جنسية مع عشرات الفتيات القاصرات - بعضهن لم يتجاوز عمرهن 14 عاما - في مقار إقامته بنيويورك وفلوريدا، وكان يدفع لهن نقدًا ويطلب من بعض الضحايا تجنيد فتيات جديدات.
وفي يوليو 2019، قررت محكمة مانهاتن في نيويورك إبقاء إبستين رهن الاحتجاز دون إطلاق سراح بكفالة. وبعد أسابيع، عثر عليه في زنزانته "في حالة شبه وعي" وتوفي لاحقا، وقد خلص التحقيق إلى أنه انتحر.
وأُعيد الاهتمام بالقضية بعد أن لم تلتزم إدارة ترامب بوعدها برفع السرية عن الملفات، وتصاعدت الانتقادات عقب تصريحات مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل بأن إبستين لم يبتز شخصيات نافذة ولم يحتفظ بقائمة عملاء، على الرغم من تصريحات المدعية العامة السابقة بام بوندي التي نفت ذلك.
المصدر: RT