جاء ذلك ردا على سؤال صحافي في وزارة الخارجية الأمريكية، يوم 19 ديسمبر، حول إمكانية لقاء شخصي بين الزعيمين.
وقال روبيو: "لن أعلق على مفاوضات الرئيس [ترامب]. سأشير فقط إلى حقيقة أن الرئيس، كما لاحظتم، مستعد للحديث مع أي شخص. إنه مستعد، ولا يعتبر التفاوض تنازلا".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "ليس لدي معلومات جديدة حول ما سيحدث بعد ذلك فيما يتعلق بهذا [السؤال]. ليس لدي أسباب لا للتشكيك ولا للتفاؤل بشأن ذلك. لن أعلق على مجموعة الخيارات، بما في ذلك الدبلوماسية المتاحة للرئيس".
يأتي تصريح روبيو بعد تقارير سابقة، أشارت فيها صحيفة "نيويورك تايمز" في نهاية نوفمبر، نقلا عن مصادر، إلى أن ترامب ناقش مع قائد فنزويلا إمكانية عقد لقاء ثنائي. كما صرح ترامب نفسه في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" يوم 21 نوفمبر بأنه ينوي إجراء مفاوضات مع مادورو "في القريب العاجل".
تأتي هذه الإشارات الدبلوماسية في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا شديدا، حيث قامت الولايات المتحدة مؤخرا بتصنيف حكومة كاراكاس على أنها "منظمة إرهابية أجنبية" وهددت بردود قوية، بينما ترفض فنزويلا هذه الاتهامات وتتهم واشنطن بالعدوان. يبدو أن فتح باب المحادثات المباشرة قد يمثل مسارا محتملا لتخفيف هذا التوتر.
المصدر: RT