وفي التفاصيل، وُضعت رصاصة على زجاج سيارة نيلي كادوش، والتي تقطن في القدس. وقد فتحت الشرطة تحقيقا في الحادثة، مع الاشتباه بوجود صلة بين وضع الرصاصة واختراق سابق لهاتف كادوش المحمول من قبل جهات إيرانية.
وصدر عن مكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بيان جاء فيه: "وُضعت رصاصة على سيارة مديرة مكتب وزير الأمن القومي بالقرب من منزلها. وقد تم تقديم شكوى لدى الشرطة".
وعن الواقعة، نزل ابن كادوش صباح الأربعاء من منزلهما، ولدى وصوله إلى السيارة لاحظ وجود رصاصة بندقية M16 موضوعة أسفل مساحة الزجاج الأمامي. اتصل الابن بوالدته على الفور، وقامت بدورها بإبلاغ مساعد الوزير، أرييل الخرار، الذي أشرك الشرطة وقسم السايبر في وزارة الأمن القومي في الأمر.
يُشار إلى أنه قبل عدة أسابيع، تم اختراق الهاتف المحمول الخاص بكادوش، وبدأت تتلقى رسائل تبدو وكأنها مرسلة من جهات إسرائيلية، تطلب تحديد موعد لاجتماع تمهيدي معها قبل لقاء مع وزير الأمن القومي. رفضت كادوش هذه الطلبات وحوّلت المعلومات للفحص، وخلال ذلك ثار اشتباه بأن الجهات التي تقف خلفها هي جهات إيرانية.
المصدر: "معاريف"