مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

57 خبر
  • الخط المباشر مع بوتين
  • 90 دقيقة
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • الخط المباشر مع بوتين

    الخط المباشر مع بوتين

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية

    أوروبا وسرقة الأصول الروسية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • الخارجية التركية: فيدان سيشارك غدا في اجتماع ميامي حول غزة بحضور مسؤولين قطريين ومصريين

    الخارجية التركية: فيدان سيشارك غدا في اجتماع ميامي حول غزة بحضور مسؤولين قطريين ومصريين

روسيا - إفريقيا: آفاق جديدة للأصدقاء القدامى

 عشية انعقاد المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة بين روسيا وأفريقيا في القاهرة، نشرت الخارجية الروسية مقالا للوزير سيرغي لافروف شدّد فيه على عمق العلاقات التاريخية بين الجانبين.

روسيا - إفريقيا: آفاق جديدة للأصدقاء القدامى
Gettyimages.ru

 ووصف لافروف أفريقيا بـ"الشريك الطبيعي" لروسيا في جهود إرساء نظام دولي أكثر عدالة ومتعدد الأقطاب

وأكّد لافروف أن روسيا، بخلاف القوى الاستعمارية السابقة، لم تُسهم قطّ في استغلال الشعوب الأفريقية، بل دعمت نضالها من أجل الاستقلال، ولا تزال تقف إلى جانبها في مساعيها لتحقيق السيادة الكاملة في جميع المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والسياسية والأمنية.

وأشار الوزير الروسي إلى أن التعاون بين موسكو والقارة الأفريقية يشهد دفعة قوية في السنوات الأخيرة، إذ ارتفع حجم التبادل التجاري بنسبة تجاوزت 50% منذ عام 2019، ليتجاوز 27 مليار دولار في 2024، مع طموحات لزيادة التبادل مع دول جنوب الصحراء وتوسيع استخدام العملات الوطنية في التسويات.

ولفت لافروف إلى أن روسيا عزّزت وجودها الدبلوماسي في أفريقيا خلال العام الجاري، بافتتاح سفارات في النيجر وسيراليون وجنوب السودان، مع خطط قريباً لافتتاح بعثات في غامبيا وليبيريا وتوغو وجزر القمر، مشيرًا في المقابل إلى خطوات أفريقية مماثلة لتعزيز التمثيل في موسكو.

كما سلّط الضوء على التعاون في مجالات الطاقة، والبنية التحتية، والزراعة، والتعليم، حيث يدرس أكثر من 32 ألف طالب أفريقي حاليًّا في الجامعات الروسية، وسط زيادة الحصص الدراسية المقدمة من موسكو إلى أكثر من 5300 منحة سنويًّا.

وفي السياق الأمني، أكد لافروف دعم روسيا لمبدأ "حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية"، ومساهمتها في تعزيز قدرات الدول الأفريقية على مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية، بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي.

وأشار إلى أن أعمال المنتدى، التي تتوافق مع "جدول أعمال 2063" للاتحاد الأفريقي، تهدف إلى تحويل الشراكة إلى شراكة استراتيجية طويلة الأمد، تخدم مصالح الشعوب الروسية والأفريقية على حدٍّ سواء، مُعربًا عن تفاؤله بأن يُعطي المؤتمر الوزاري في القاهرة زخمًا جديدًا يُمهّد لعقد القمة الروسية–الأفريقية الثالثة في 2026.

المقال الكامل لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

يُعقد للمرة الأولى في القارة الإفريقية المؤتمر الوزاري لمنتدى الشراكة الروسية-الإفريقية، وهو الاسم الرسمي للاجتماع. وكانت الدول المشاركة قد وافقت، خلال المؤتمر الأول الذي استضافته مدينة سوتشي الروسية العام الماضي، على عقد الدورة الحالية في إفريقيا عام 2025.

تأسس منتدى الشراكة الروسية-الإفريقية عام 2019، وشهد تنظيم قمتين روسيتين-إفريقيتين، الأولى في سوتشي عام 2019، والثانية في سان بطرسبورغ عام 2023، إلى جانب اجتماعات قطاعية متخصصة في مجالات التعاون المختلفة. ويهدف المنتدى إلى تعزيز العلاقات الروسية-الإفريقية على مختلف المستويات، مكملا بذلك العلاقات الثنائية المتنامية بين روسيا ودول القارة.

تستند العلاقات بين الجانبين إلى جذور تاريخية، إذ تؤكد روسيا أن الاتحاد السوفييتي دعم حركات التحرر الإفريقية وساهم في إنهاء الاستعمار، ولعب دورا رئيسيا في اعتماد إعلان الأمم المتحدة بشأن منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة قبل 65 عاما. كما واصلت موسكو، وفق الرؤية الروسية، دعم التنمية الاقتصادية وبناء أنظمة التعليم والصحة في الدول الإفريقية الناشئة.

وعلى الرغم من التراجع الذي شهدته العلاقات بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، تؤكد روسيا أن مطلع الألفية الجديدة يشهد عهدا جديدا من التقارب والازدهار في العلاقات مع إفريقيا، في ظل نهضة إفريقية جديدة ونضال متجدد من أجل السيادة في مختلف المجالات.

وتشدد موسكو على دعمها جهود الدول الإفريقية لمواجهة ما تصفه بالممارسات المعاصرة للاستعمار الجديد، سواء في الأمم المتحدة أو عبر منصات دولية أخرى. كما تشارك دول إفريقية في الحركة الدولية "من أجل حرية الأمم!" التي أُطلقت بمبادرة من حزب "روسيا الموحدة".

وترى روسيا أن توحيد الصوت الإفريقي على الساحة الدولية عنصر أساسي في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب، مؤكدة أن هذا التوجه منصوص عليه في مفهوم سياستها الخارجية. وتؤكد موسكو دعمها لحق الدول الإفريقية في اختيار نماذجها التنموية وشركائها الدوليين بشكل مستقل.

وفي هذا السياق، تؤكد روسيا وإفريقيا، بحسب الرؤية الروسية، أنهما حليفتان طبيعيتان في تعزيز نظام دولي أكثر عدالة، قائم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة. كما تدعو موسكو إلى تصحيح ما تصفه بالمظالم التاريخية، وإلى مراعاة مصالح إفريقيا في إطار إصلاح مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى دعم توسيع مشاركة الدول الإفريقية في مجموعة "بريكس".

وبصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن، تؤكد روسيا أنها تولي أهمية خاصة للحفاظ على السلام والأمن في إفريقيا، انطلاقا من مبدأ "حلول إفريقية لمشكلات إفريقية"، مع الإسهام في تسوية النزاعات الإقليمية وتعزيز قدرات الدول الإفريقية على مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية.

وتُحدد خطة عمل منتدى الشراكة الروسية-الإفريقية للفترة 2023-2026 مجالات التعاون الرئيسية، وتشمل الأمن والطاقة والتجارة والتعليم والعلوم والثقافة، بما يتوافق مع "رؤية 2063: إفريقيا التي نريدها" التي اعتمدها الاتحاد الإفريقي.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، أعلنت موسكو عن توسيع حضورها في القارة، مع افتتاح سفارات جديدة في النيجر وسيراليون وجنوب السودان، وخططت لافتتاح بعثات دبلوماسية في غامبيا وليبيريا وتوغو وجزر القمر، إلى جانب الترحيب بخطط بوتسوانا وتوغو لافتتاح بعثات دبلوماسية في موسكو.

اقتصاديا، أكدت روسيا اهتمامها بتعزيز التعاون التجاري والاستثماري، مشيرة إلى أن حجم التبادل التجاري مع إفريقيا ارتفع مقارنة بعام 2019 بمقدار مرة ونصف، متجاوزا 27 مليار دولار العام الماضي، مع العمل على توسيع التجارة مع دول إفريقيا جنوب الصحراء، وزيادة توريد المنتجات الإفريقية إلى السوق الروسية، واعتماد آليات سداد بالعملات المحلية.

كما تلعب اللجان الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني دورا محوريا في تعزيز العلاقات بين دوائر الأعمال، حيث توجد حاليا 19 لجنة مشتركة، مع خطط لزيادة عددها. وترى موسكو في منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية فرصة لتحويل القارة إلى سوق موحدة بناتج محلي إجمالي يتجاوز 3 تريليونات دولار.

وأكدت روسيا أنها لا تنظر إلى إفريقيا كمصدر للمواد الخام، بل تركز على تنفيذ مشاريع استثمارية تسهم في تطوير الموارد المحلية، وتوسيع القدرات الصناعية، وتحسين مستوى المعيشة، مع استعدادها لتقديم خبراتها في مجالات الطاقة، والتعدين، والنقل، والبنية التحتية، والتكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي.

وفي المجال الإنساني، أشارت موسكو إلى توريد 200 ألف طن من القمح الروسي إلى الدول الإفريقية الأكثر احتياجا العام الماضي، إلى جانب دعم تطوير القطاع الزراعي الإفريقي عبر تبادل الخبرات في الزراعة والري والصيد وإنتاج الأسمدة.

كما تواصل روسيا توسيع تعاونها مع إفريقيا في مجالات الصحة، ومكافحة الأوبئة، وإدارة الطوارئ، حيث تحظى المختبرات المحمولة ووسائل كشف الأمراض الروسية بإقبال متزايد في القارة.

وفي قطاع التعليم، أوضحت موسكو أن أكثر من 32 ألف طالب إفريقي يدرسون حاليا في الجامعات الروسية، مع مضاعفة عدد المنح الدراسية المخصصة لإفريقيا منذ عام 2020 ليصل إلى أكثر من 5300 منحة، إلى جانب العمل على تسهيل أنظمة التنقل لدعم التبادل التعليمي والثقافي والسياحي.

وفي ختام المقال، أكد لافروف أن روسيا شريك تاريخي موثوق به لإفريقيا، مشددة على أن القيم الثقافية الروسية القائمة على التضامن والعمل الجماعي تتقاطع مع فلسفة "أوبونتو" الإفريقية، معربا عن ثقته بأن الاجتماع الوزاري في القاهرة سيمنح الشراكة الروسية-الإفريقية زخما جديدا، ويمهد الطريق لعقد القمة الروسية-الإفريقية الثالثة عام 2026.

المصدر: RT

التعليقات

النرويج تعلن عن قرار هام بشأن اللاجئين السوريين يبدأ تطبيقه مطلع العام المقبل

الصينيون يتفاعلون مع تصريحات الرئيس بوتين حول "صغار الخنازير" الأوروبية

موسكو: التخلي عن خطة تمويل كييف من الأصول الروسية انتصار للقانون والمنطق

ناريشكين: واشنطن أدركت أن استمرار النزاع سيؤدي لهزيمة أوكرانيا وتبحث عن حلول

"خدعة وصفقة لم تتم".. تفاصيل مفاوضات سرية بين الولايات المتحدة وإيران خلال حرب الـ 12 يوما

بوتين: القوات الروسية تحتفظ بالمبادرة الاستراتيجية منذ طرد العدو من مقاطعة كورسك

كم خصص منها لأوكرانيا؟.. ترامب يوقع موازنة الدفاع للسنة المالية 2026