وقال ترامب أثناء حديثه مع الصحفيين في قاعدة أندروز الجوية: "حقوق الأرض، وحقوق النفط، وكل ما نملك، سلب منا لأن رئيسنا السابق ربما لم يعر اهتماما لما يجري".
وأضاف: "لا تنسوا أنهم استولوا على جميع حقوقنا في مجال الطاقة، لقد استولوا على حقوقنا النفطية منذ وقت ليس ببعيد، ونريد استعادتها.. لقد استولوا عليها بشكل غير قانوني".
وطالب ترامب بإعادة "النفط والأراضي والأموال" التي يزعم أنها سرقت، وحذر من أن "جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات والتي تدخل البلاد أو تغادرها ستخضع لحصار".
ورفضت كاراكاس مزاعم واشنطن بشأن موارد الجمهورية الطبيعية، وأعلنت عزمها على عرض القضية على الأمم المتحدة.
هذا وأجرى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الأربعاء، محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على خلفية "تصاعد تهديدات" الولايات المتحدة التي أعلنت فرض حصار على شحنات النفط الفنزويلية.
وحذر مادورو من أن حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضده تنطوي على "تبعات خطيرة على السلم الإقليمي"، وفق بيان لوزارة الخارجية الفنزويلية.
وركز البيان المذكور على أن مادورو نقل لغوتيريش ضرورة تدخل المجتمع الدولي، محملا الإدارة في واشنطن المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في الأوضاع الأمنية أو الإنسانية في أمريكا اللاتينية.
وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا غير مسبوق، إذ ترى فنزويلا في الحصار النفطي الأمريكي محاولة لخنق مواردها الأساسية، بينما تواصل الإدارة الأمريكية التلويح بمزيد من الإجراءات.
هذا وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق، بأن الأمريكيين يستعدون لشن ضربات دقيقة على أهداف برية في فنزويلا، وزعمت أن ذلك قد يبدأ بعمليات إلكترونية وتشويش على الاتصالات عبر الأقمار الصناعية لحرمان كاراكاس من القدرة على استخدام أنظمة الدفاع الجوي.
المصدر: "نوفوستي"