جاء ذلك في منشور لميلر على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، حيث كتب: "خلق العرق الأمريكي والبراعة والعمل الشاق صناعة النفط الفنزويلية. إن مصادرتها من قبل الطغاة تمثل أكبر سرقة للثروة والممتلكات الأمريكية. ثم استُخدمت هذه الأصول المسروقة لتمويل الإرهاب وإغراق شوارعنا بالقتلة والمرتزقة والمخدرات".
وكان الرئيس ترامب قد هدد سابقا فنزويلا بـ"صدمة غير مسبوقة"، مطالبا كاراكاس بإعادة النفط والأراضي والأصول الأخرى التي زعم أنها "سُرقت" من الولايات المتحدة.
وترافق هذا التصريح مع وعود لترامب ببدء توجيه ضربات ضد تجار المخدرات على الأراضي الفنزويلية "قريبا جدا"، كجزء من جهود واشنطن لمكافحة التهريب قبالة سواحل أمريكا الوسطى والجنوبية.
كما أعلن ترامب أنه صنف السلطات الحالية في فنزويلا كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، وأصدر أوامر بحظر جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات المتجهة من وإلى فنزويلا .
وتُبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بمهمة "مكافحة تجارة المخدرات". حيث استخدمت قواتها المسلحة في شهري سبتمبر وأكتوبر لتدمير قوارب قبالة ساحل فنزويلا زُعم أنها كانت تنقل المخدرات.
كما أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن القوات المسلحة الأمريكية تدرس خيارات لضرب تجار المخدرات داخل فنزويلا.
وفي نوفمبر الماضي، عبر ترامب عن رأيه بأن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على رأس السلطة "معدودة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة لا تخطط للحرب مع الجمهورية.
من جانبها، تعتبر السلطات الفنزويلية هذه الإجراءات والتصريحات الأمريكية "استفزازا" يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، وانتهاكا للاتفاقيات الدولية التي تنص على إبقاء منطقة البحر الكاريبي منطقة منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية.
المصدر: RT