وتناثر حطام الطائرة الصغيرة التي اصطدمت بمستودع في موقع الحادث، مما زاد من صعوبة عمليات الإنقاذ والإطفاء.
وأسفر الحادث الذي وقع، يوم الاثنين، عن مقتل 7 أشخاص على الأقل كحصيلة أولية لتحطم الطائرة الخاصة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام مكسيكية.
وبحسب التقارير الأولية، كانت الطائرة في مرحلة الهبوط عندما وقع الحادث.
وتشير المعلومات إلى أن الطائرة الصغيرة التي تحطمت في تولوكا كانت من طراز "سيسنا"، وهي طائرة تنفيذية مسجلة برقم XA-PRO، وقد أقلعت من أكابولكو بغيريرو متجهة إلى تولوكا بولاية المكسيك.
ووفقا لسجل الرحلة، كانت الطائرة على بعد حوالي 5.7 كيلومترات من الهبوط عندما فقد سائقها السيطرة عليها وتحطمت.
وتبين تسجيلات صوتية غير رسمية مسربة من برج المراقبة ومتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطيار أصدر رسالة تحذيرية قبل ثوان من الاصطدام، قائلا: "نحن نهوي بسرعة"، ومع ذلك لم تؤكد السلطات هذه المعلومات رسميا.
وباشر مكتب المدعي العام لولاية المكسيك والسلطات الفيدرالية تحقيقات لتحديد سبب الحادث، بينما ستتولى الوكالة الفيدرالية للطيران المدني (AFAC) مسؤولية التحليل الفني.
وتظهر مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عمودا كثيفا من الدخان الأسود يتصاعد من موقع التحطم، مما يشير إلى أن الطائرة انفجرت عند الارتطام مسببة حريقا هائلا في منطقة قريبة من المناطق الصناعية والملاعب الرياضية.
المصدر: وسائل إعلام مكسيكية