وقال غروسي في حوار مع صحيفة "بايس": "الأمم المتحدة نسيت الغرض الذي أنشئت من أجله، إذا ما عدنا إلى الميثاق يتضح أن الأمم المتحدة أسست لمنع الحروب وضمان السلام، لكن لا يتحدث أحد عن ذلك اليوم".
وأضاف: "إذا نظرنا إلى خريطة بؤر الصراع - السودان، رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، تايلاند وكمبوديا، منطقة الساحل، أذربيجان وأرمينيا في حينها، غزة - القاسم المشترك واحد: غياب الأمم المتحدة، إنها ليست هناك، إنها عاجزة عن العمل. ويمكن تصحيح ذلك".
وأشار إلى أنه حتى في ظل القيود المؤسسية، تستطيع الأمم المتحدة أن تلعب دورا فاعلا إذا فعّلت آلياتها الدبلوماسية وعملت كوسيط محايد.
وخلص غروسي إلى أن فعالية الأمم المتحدة لا تعتمد على الصلاحيات الرسمية فقط، بل على استعداد قيادتها والدول الأعضاء للدبلوماسية النشطة والبحث عن حلول، بما في ذلك الحوار مع جميع أطراف النزاع.
المصدر: نوفوستي