وحث المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي أنور العنوني، السلطات الإيرانية على إطلاق سراح محمدي، مع الأخذ في الاعتبار أيضا حالتها الصحية الهشة وكذلك جميع الذين أوقفوا أثناء ممارستهم لحرية التعبير.
وقال العنوني إن "محمدي التي اضطرت إلى تحمل سنوات في السجن بسبب نشاطها، تواصل بشجاعة استخدام صوتها للدفاع عن كرامة الإنسان والحقوق الأساسية للإيرانيين، بما فيها حرية التعبير، والتي يجب احترامها في جميع الأوقات".
وأمضت محمدي البالغة (53 عاما) التي أوقفت آخر مرة في نوفمبر 2021، معظم العقد الماضي خلف القضبان، وأطلق سراحها من السجن مؤقتا لأسباب صحية في ديسمبر 2024.
وقالت مؤسستها إنها أوقفت مجددا الجمعة مع 8 ناشطين آخرين لدى حضورهم ذكرى أسبوع وفاة المحامي خسرو علي كردي (45 عاما) الذي عثر عليه ميتا في مكتبه الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة أنباء "مهر" عن محافظ مدينة مشهد حسن حسيني قوله: "إن الأشخاص تم توقيفهم رددوا شعارات تعتبر مخالفة للأعراف العامة"، لكنه لم يذكر أسماءهم.
المصدر: أ ف ب