56 خبر

تاريخ النشر: 13.12.2025 | 13:31 GMT

رئيس الوزراء التشيكي الجديد: لن نقدم ضمانات لتمويل أوكرانيا

أعلن رئيس وزراء جمهورية التشيك أندريه بابيش أن بلاده لن تمول أوكرانيا، وأنه يتعين على المفوضية الأوروبية إيجاد حلول أخرى لهذه القضية.

وكتب بابيش عبر منصة "إكس" اليوم السبت: "على المفوضية الأوروبية إيجاد سبل أخرى لتمويل أوكرانيا. ليس لدينا أموال مخصصة لدول أخرى. يجب على الاتحاد الأوروبي إيجاد حل بديل لهذه المسألة. لن نضمن أي شيء (لأوكرانيا) ولن نرسل أي أموال إليها".

إقرأ المزيد

أندريه بابيش: التشيك لن تعطي أوكرانيا ولا كرونة

وأفاد بابيش بأنه زار بروكسل هذا الأسبوع، حيث أجرى محادثات مع نظيره البلجيكي، حيث اتفقا على ضرورة أن تجد المفوضية الأوروبية طرقًا أخرى لتوجيه الأموال إلى أوكرانيا.

وقال بابيش الذي تولى رئاسة الحكومة التشيكية في 9 ديسمبر: "خزينة بلادنا فارغة، ونحن بحاجة إلى كل كرونة نملكها من أجل المواطنين التشيكيين".

وقد استنفد الاتحاد الأوروبي الذي وعد بدعم أوكرانيا "طالما اقتضت الضرورة"، جميع موارده المتاحة، في حين دول الاتحاد الأوروبي ليست مستعدة لتخصيص أموال من ميزانياتها. وتسعى المفوضية الأوروبية حاليا للحصول على موافقة بلجيكا على استخدام الأصول الروسية المجمدة لديها لتمويل أوكرانيا.

ويدور الحديث عن مبلغ يتراوح بين 185 و210 مليارات يورو ويفترض تقديمه لأوكرانيا على شكل ما يسمى بقرض التعويضات، حيث يزعم أن كييف ستسدده بعد انتهاء النزاع إذا "دفعت موسكو تعويضات عن الأضرار المادية".

ورفضت سلطات بلجيكا حتى الآن الامتثال لمطلب الاتحاد الأوروبي. ووصف رئيس وزراء البلاد بارت دي ويفر اقتراح المفوضية الأوروبية بأنه سرقة، ولم يستبعد رفع دعوى قضائية ضد المفوضية.

وسبق أن حذرت موسكو مرارا من أن المصادرة المحتملة لأصولها السيادية ستعتبر سرقة لممتلكات الغير من شأنها أن تزعزع بشدة الثقة في منطقة اليورو، وأن السلطات الروسية لن تترك مثل هذا التصرف دون رد.

المصدر: "تاس"

صحيفة: حليف مقرب من نظام كييف يستعد لتوجيه ضربة قوية لأوكرانيا

قالت صحيفة Berliner Zeitung إن التغيير في موقف الحكومة التشيكية تجاه أوكرانيا بعد فوز أندريه بابيش في الانتخابات قد يؤدي إلى تقويض المساعدات الغربية المقدمة لنظام كييف.

"بوليتيكو": التشيك قد تصبح "الصداع الجديد" للاتحاد الأوروبي بعد هنغاريا وسلوفاكيا

أفاد موقع "بوليتيكو" بأن فوز حزب "آنو" بزعامة أندريه بابيش في الانتخابات البرلمانية في التشيك قد يؤدي إلى توترات في علاقات البلاد مع الاتحاد الأوروبي و"الناتو".