جاء ذلك في تصريحات أدلى بها غروسي لوكالة "نوفوستي" بعد أن جرى التناوب الروتيني لخبراء "الطاقة الذرية" في محطة زابوروجيه، عبر الأراضي الروسية مرة أخرى في أوائل الشهر الحالي.
وقال غروسي: "لا يعجبني الجزم بأن هذا المسار دائم، فقد تظهر خيارات أخرى، بل قد تظهر مسارات أخرى داخل روسيا نفسها. كما أنه قد تحدث تغييرات، فلنأمل أن يسود السلام وحينها ستصبح مسألة المسار أقل إلحاحا".
وتابع: "لذلك، أفضل أن أطرح الأمر على النحو التالي: نحن نستخدم طريقا آمنا موثوقا، وأشيد بجهود روسيا الاتحادية لضمان سلامة الموظفين خلال سفرهم إلى هناك".
وأضاف أنه سبق أن شكر الجانب الأوكراني أيضا على تأمين جزء الطريق الذي كان يمر سابقا عبر الأراضي الأوكرانية.
وقال غروسي: "هذا هو موقفي. أحاول أن أكون عمليا وأتجنب تسييس مسألة المسار. هذا هو الواقع الحالي، ونحن نواصل العمل في ظل هذه الظروف".
وتقع محطة زابوروجية للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار. وتعتبر أكبر محطة طاقة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة حيث تتضمن 6 وحدات طاقة تبلغ قدرة كل منها غيغاوات واحد.
وفي أكتوبر 2022 أصبحت المحطة ملكا لروسيا، بدأ خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية عملهم في المحطة منذ 1 سبتمبر 2022، عقب الزيارة الأولى التي قام بها المدير العام للوكالة رافائيل غروسي إلى المحطة.
المصدر: "نوفوستي"