وجاء تعليق زاخاروفا ردا على وثيقة أرسلتها دائرة العمل الخارجي الأوروبية إلى البعثات الدائمة للدول الأعضاء لدى الأمم المتحدة في جنيف، تتضمن "تعليمات حول التواصل مع الدبلوماسيين الروس".
وبحسب مصدر دبلوماسي لوكالة "نوفوستي" الروسية، فإن الوثيقة الأوروبية تحث الدبلوماسيين على "تجنب الفعاليات التي يشارك فيها دبلوماسيون روس"، وفي حال حضورهم أي فعالية مشتركة، عليهم "تجنب الظهور أمام الكاميرا مع نظرائهم الروس".
وكتبت زاخاروفا في منشور عبر "تلغرام": "الصور هي كل شيء، والعمل لا شيء - هذا هو شعار بروكسل الجديد"، واصفة هذه التدابير بأنها "إجراءات نصفية".
وأضافت بلهجة ساخرة: "خروج الاتحاد الأوروبي من الأمم المتحدة، طالما أن روسيا موجودة فيها، سيكون قرارا ناضجا، ولا يمكن للحزمة الـ20 من العقوبات المعادية لروسيا أن تمر دون إعلان المفوضية الأوروبية مغادرتها للكوكب، طالما بقي الروس عليه"، مختتمة: "الصاروخ علينا".
يأتي هذا التصعيد الدبلوماسي في ظل استمرار التوترات بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية الأزمة الأوكرانية والعقوبات المتبادلة بين الجانبين.
المصدر: RT + نوفوستي